قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن نتيجة الاضطرابات الحالية في مصر ليست الاختيار بين المتطرفين الإسلاميين وأمن الديكتاتورية. ورداً على سؤال في مقابلة مع شبكة تليفزيون "فوكس" عن الوضع في مصر، حيث بدأت عدة مجموعات معارضة مفاوضات مع الحكومة للتوصل إلى حل لقرابة أسبوعين من المظاهرات الضخمة وأعمال العنف المتقطعة، قال أوباما إن جماعة "الإخوان المسلمون" لا تحظى بمساندة الأغلبية في مصر ولكنه تجنب الإجابة على نحو مباشر على سؤال عما إذا كانت الجماعة المحظور نشاطها منذ فترة طويلة تمثل تهديدا. وأضاف أوباما: "الجماعة منظمة بشكل جيد وهناك عناصر في أيديولوجيتها مناهضة للولايات المتحدة. وليس هناك أدني شك في ذلك". ولكنه قال إن "الأمر الذي يتعين علينا أن نفهمه هو أن هناك جماعة من العلمانيين في مصر، وهناك جماعة من المثقفين والمجتمع المدني في مصر ترغب في أن تكون في المقدمة أيضا، وأنه من المهم بالنسبة لنا ألا نقول إن الخيارين المطروحين أمامنا هما فقط الإخوان المسلمون أو شعب مصر المضطهد". وقال إن الهدف يجب أن يكون تطبيق الديمقراطية. واستطرد أوباما "ما أريده هو تشكيل حكومة ممثلة للشعب في مصر " متابعا" لدي ثقة في انه إذا تحركت مصر في إطار عملية انتقال منظمة، فإننا سوف نرى حكومة في مصر يمكننا العمل سويا معها كشريك".